تقارير تلفزيونيةتلفاز

ماذا تعرف عن أطفال الغابة The Children Of The Forest

“In the Dawn Age of Westeros, before the coming of man and the raising of castles and cities, there were only the Children of the Forest.”

Bran Stark

تحذير المقال قد يحوي حرق للأحداث لمن لم يشاهد الموسم السادس من مسلسل Game of thrones

أطفال الغابة The Children Of The Forest أو كما  يُشار لهم أحياناً بالأطفال. وهم سلالة من المخلوقات الغامضة التي سكنت في قارة ويسترس منذ زمن طويل و منذ بداية التاريخ حتى قبل أن يأتي الرجال الأوائل منذ 12 ألف عام. العمالقة كانت تدعوهم “woh dak nag gram” ومعناها “قوم السناجب الصغيرة”.

بينما كانوا يسمون انفسهم “أولئك الذين يرتلون ترنيمة الأرض بلسان صحيح”.

اللسان الصحيح أو TrureTongue هو لغة أطفال الغابة وهي اللغة التي يتكلمون بها مع الأشجار والغابات والحيوانات أما البشر فلا يستطيعون التكلم بها. لكن الغربان قادرة على التكلم بها.

وفقاً للأسطورة شوهد أطفال الغابة لأخر مرة خلال غزو الأندالز أي 6000 سنة قبل حرب الملوك الخمسة. في الوقت الحاضر معظم الناس يعتقدون أنهم محض أسطورة وخرافة لم توجد من قبل. حتى القليل فقط من يؤمنون أنهم كانو موجودين بالفعل مثل ماستر لوين ونيد ستارك يعتقدون بأنهم كانو موجودين لفترة ما ثم أنقرضوا جميعا.

أطفال الغابة

مظهرهم

يقال أن أطفال الغابة يولدون كهيئة البشر العادين ولكن عندما يصبحون بالغين يكون طولهم كطول أطفال البشر, يملكون بشرة بندقية اللون مرقطة مثل الغزلان ببقع شاحبة. يملكون أذنين كبيرتين نوعاً ما, تساعدهما على سماع أشياء لا يستطيع البشر سماعها. وهم يملكون عيون واسعة و  كبيرة على نحو غير مناسب. ذهبية اللون مثل القطط ويملكون بؤبؤ عين بشكل طولي تساعدهم عيونهم على الرؤية في الظلام و الرؤية بمحيط أوسع.

بعضهم يملكون عيون خضراء أو حمراء و يعرفون باسم Greenseer أو العراف الأخضر ويكون عندهم مقدرة أو موهبة تسمى Greensight أو البصيرة الخضراء.
Greensight: هي المقدرة على مشاهدة أحلام أو رؤى تنبؤية. تسمى الأحلام الخضراء, من يشاهد هذه الأحلام ليس بالضرورة ان تكون هذه الأحلام عنه ربما تكون عن أشخاص أخرين. هذه الأحلام مختلفة تكون مليئة بالرموز والإشارات والصور والاستعارات لماهو قادم. معاني هذه الأحلام لا تكون واضحة دائماً لكن عند مشاهدة إشارة أو مشهد واحد من هذه الرؤية ستظهر الرؤية بشكل كامل وتتحقق. هذه المقدرة يملكها أيضاً الوارغز Wargs و بعض الأشخاص من الكرانوجمين الذين يسكنون منطقة العنق التي يحكمها هولاند ريد, وممن عرفناه أنه أحد الكرانجومين جوجن ريد ابن هولاند ريد.

Greenseer : اسم يطلق على حكماء أطفال الغابة ويملكون قوى فوق طبيعية ورؤية تنبؤية وهم قادة أطفال الغابة. الرجال الأوائل يؤمنون أن الجرينسيرز هممن حفروا الوجوه على شجر الويروود وتصف القصص بإن الجرينسيرز قادرين على المشاهدة من خلال هذه الوجوه, والتحكم بالحيوانات والنباتات. وكما تقول الحكايات بإنهم استخدموا هذه القوى لتدمير ذراع دورن.

من ألاف الرجال يولد شخص واحد سكينشنجر و من ألالاف السكينشنجر يولد شخص واحد جرينسيزر.

 

يوصف أطفال الغابة بإنهم لديهم ثلاث أصابع وإبهام وبدل الأظافر لهم مخالب سوداء.

من الواضح ان لديهم معدل حياة طويل جدا ، فقد شاركت Leaf ( إحدى أطفال الغابة ) في صناعة ملك الليل قبل نحو ثمانية او عشر آلاف سنة ، لذا يتم قياس فترات حياتهم بالألوف من السنوات.

the Children of the Forest

التاريخ: 

” الرجال الأوائل أطلقو علينا لقب الأطفال ، لكننا ولدنا قبلهم بزمن بعيد “
ليف

إنهم قوم من بداية العصور قبل الملوك والممالك وفي أيامهم لم تكن هناك قلاع ولا حصون ولا مدن من الشمال إلى بحر دورن. لم يكن هناك رجال قط فقط أطفال الغابة والعمالقة سكن هذه الأراضي التي تُدعى الآن الممالك السبعة. كانت تحدث دائماً معارك و حروب بين العمالقة وأطفال الغابة، ولكن الأحداث والحروب التي حدثت في الماضي عن انتصارهم  يبدو في النهاية ان قصصهم قد نُسيت.
من غير المعروف من أين أتى أطفال الغابة, ولا كم بقيوا لوحدهم قبل وصول الرجال الأوائل. ولألاف السنين كانوا لوحدهم أو يشاركهم العمالقة فقط على هذه اليابسة التي عُرفت لاحقاً باسم ويستروس لغاية يوم ما قبل 12000 عام, حين حدث أول صدام مع الرجال الأوائل الغرباء القادمين من ايسوس عن طريق عبور الجسر البري المعروف بأسم ذراع دورن جالبين معهم أسلحتهم البرونزية, دروعهم الجلدية الرائعة. خيولهم وآلهتهم. وبدأ الرجال بقطع الأشجار التي تعد مسكنا لأطفال الغابة ، بما في ذلك أشجار الويروودز المقدسة، مما أدى إلى اشتعال الحرب بينهم وبين أطفال الغابة.
لقرابة 2000 عام تسابق الطرفين بحروب يائسة للهيمنة. أطفال الغابة قاموا باستخدام السحر لتدمير ذراع دورن الجسر الذي عبر منه الرجال الأوائل في محاولة يائسة منهم لإيقاف الغزو, ثم قاموا بغمر العنق بالمياه. حيث تقول الأسطورة أن الأطفال قاموا بدعاء ألهتهم من برج الأطفال بإرسال مطرقة من المياه لسحق العنق كما سحقوا ذراع دورن.
لكنه لم يكن كافياً لوقف تقدم الرجال الأوائل الحكايات حيث تقول الأساطير أن أحد الكرانجومين ظهر وأوقف السحر ولم يتمكن الجرينسيرز من إغراق العنق. وهذا سبّبَّ أن العنق مليئة بالمستنقعات.
و يقال بإن سحر أطفال الغابة لا يزال إلى الآن يُرخي بظلاله على منطقة العنق.
في النهاية الرجال الآوائل و الأطفال وصلوا إلى نهاية مسدودة في قتالهم. ووافقت السلالتين على السلام والتعايش. وتوقيع اتفاقية في جزيرة الوجوه ضمن بحيرة تُسمى عين الإله. وتم منح الغابات للأطفال والأراضي المفتوحة والجبال والهضاب للبشر.
استمر التحالف لمدة 4000 عام حتى ظهر الآخرون من أقصى الشمال حاملين الموت والدمار معهم لكلا السلالتين خلال فترة طويلة من الشتاء عرفت باسم “الليلة الطويلة”. الأطفال تشاركوا مع الرجال الأوائل بقيادة لاست هيرو “البطل الأخير” وقاتلوا السائرين البيض بمعركة الفجر وبالنهاية السائرون البيض تراجعوا لمناطق الشتاء الدائم.
بعد الليلة الطويلة عاش الأطفال والرجال الأوائل بسلام وتم بناء الجدار حيث ساعد الأطفال والعمالقة براندون ستارك المعروف بران البناء ببناء الجدار وتأسيس الحرس الليلي وتراجع الأطفال إلى الغابات والأدغال وكانوا يزودون الحرس الليلي بخناجر من الزجاج البركاني سنوياً.

Building_the_Wall_Chase_Stone
أطفال الغابة علّموا الرجال الأوائل عبادة الألهة القديمة.
إلى أن جاء الأندالز قبل 6000 عام بقيادة الملك ايرج وحرقوا الأشجار المقدسة و قاتلهم الأطفال واستطاع الرجال الأوائل صدهم عند العنق. حينها أصبح الجنوب نوعاً ما لايؤمنون بالألهة القديمة ويؤمنون بالألهة الجديدة المعروفة باسم “الألهة السبعة”.
التلة المعروفة باسم هاي هيرت أو القلب السامي كانت مكان مقدس لأطفال الغابة, قام ملك الأندالز بحرق المكان وقطع الأشجار المقدسة التي فيه. الهاي هيرت يقال بإنها مليئة بأشباح أطفال الغابة الذين قُتِلوا هناك, ويقال أن سحر بعض الأطفال لازال باقٍ إلى الآن في الهاي هيرت.
بالنهاية العلاقة بين البشر والأطفال قُطِعت تدريجياً وفي عهد أيغون كان البشر لم يشاهدوا أطفال الغابة منذ ألاف السنين.

Childrenoftheforest

من غير المعروف اذا كان هناك صلة بين أطفال الغابة و Ifequevron ايفيكويفرون أو سائري الغابات وهم قوم صغار الحجم مثل أطفال غابة يعيشون في شمالي ايسوس بالغابات والمدينة المنكوبة فايس ليسي التي يقال عنها أنها مليئة بالأشجار المنحوتة والكهوف المسكونة.
أطفال الغابة لم يستخدموا المعادن ولا الأقمشة ولم يبنوا المدن بل استخدموا لحاء الأشجار وأوراق الشجر كلباس لهم والحجر والزجاج البركاني كأدوات. وعاشوا في الكهوف والمستنقعات والأدغال.
أطفال الغابة ذكوراً وإناث يقومون بالاصطياد جنباً إلى جنب. استخدموا خناجر الزجاج البركاني والأقواس في معاركهم بالإضافة إلى قواهم السحرية. أطفال الغابة ليس لديهم كتب, حبر, وثائق, ولا لغة مكتوبة.

weirwood
تقول الأساطير:
أن أطفال الغابة لديهم سحر و قوى خارقة للطبيعة.
يستطيعون السيطرة على الحيوانات و النباتات.
المقدرة على الرؤية عبر عيون الحيوانات.
مهارة بإصدار لحن قادر على إبكاء كل من يسمعه.
المقدرة على محادثة الموتى.
الوجوه المحفورة يقال بإن الأطفال قادرين على الرؤية عبرها.
يؤمن أطفال الغابة بأن أشجار الويروودز كانت آلهة و أنهم عندما يموتون يصبحون جزءاً منها.
يُعرف الصيادون من الأطفال باسم راقصي الغابة.
البصيرة الخضراء أو Greensight يعتبرها المايسترز ليست سحراً إنما نوع من أنواع المعرفة.
رغم أن الناس في ويستروس يؤمنون بإن أطفال الغابة انقرضوا لكن البعض ما زال يؤمن بوجودهم. وهم موجودون بالفعل في في كهف الغراب ذو الثلاث أعين شمالي الجدار في منطقة يقال لها قبضة الرجال الأوائل. في هذا الكهف يعيش أخر الجرينسيرز, رغم أن إحدى أطفال الغابة وتُدعى Leaf أخبرت بران ستارك بإنهم لم يكتشفوا جميع الكهوف شمالي الجدار إن كان هناك غيرهم رغم إنهم هناك منذ ألاف السنين.

Westeros_-_Byound_the_wall
بران ستارك سمعهم يغنون باللسان الصحيح رغم أنه لم يفهم كلماتهم لكنه شعر بروعة غنائهم كأنه نسيم شتاء نقي.

ليف أخبرت بران:
“قبل مجيء الرجال الأوائل إلى هذه الأرض التي تدعونها ويستروس كانت وطننا. رغم أنه وقتها أيضاً كنا قِلة فالألهة منحتنا أعماراً طويلة وأعداداً قليلة.ربما لكي لا نتجاوز العالم مثل الغزلان التي تجاوزت الغابات. كنا هنا عند فجر الأيام كانت شمسنا تشرق وهاهي تزول نحن بتناقص طويل. والعمالقة حالهم مثلنا كانوا مصدر عناءٍ لنا وأخوةٌ لنا أيضاً.الأسود الرائعة من التلال الغربية ذُبحت, الوحيدات انقرضت,الماموث انتهت منذ مئات السنوات,الذئاب الرهيبة صمدت أكثر منا كلنا لكن وقتها سيأتي قريباً. لأن في هذا العالم الذي صنعه الرجال لا مكان لهم أو لنا.”
بران فكر بحزن ليف وقال لنفسه:
” الرجال لن تكون حزينة, الرجال ستكون غاضبة. الرجال سيقسمون على الانتقام الدموي بكره. والمغنون سيغنون أغنية حزينة عندما الرجال ستُقاتل وتقتل”
ليف كان الوحيد من أطفال الغابة حينها الذي تكلم اللسان المشترك وقد تعلمها من 200 عام.

كل الشكر لربيع للمشاركة الفعالة في الإعداد و الترجمة

About Author

الوسوم
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

شاركنا رأيك

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

لدعمنا يرجى إلغاء تفعيل حاجب الإعلانات، نؤكد لك أن موقعنا لا يحوي إعلانات مزعجة أو منبثقة.