من الأفضل الاتصال بسول، المسلسل المقتبس من التحفة التلفازية Breaking Bad .. وتقريبا هو المسلسل الأفضل من نوعه، ” سبين اوف ” والذي يحكي لنا قصة المحامي سول في بريكينغ باد وماضيه، ولا يقتصر على ماضيه فقط، بل ماضي السلامانكا وغيرها من الشخصيات المهمة في المسلسل الأصلي.
في بداية الأمر الجميع كان يرى المسلسل سيء، أو بطيء، أو حتى غير مُهم، والبعض الآخر يراهُ كوميديًا أكثر، بينما كان يكتسب من خلال أول موسم إلى آخر موسم شهرة كبيرة ومراجعات نقدية إيجابية وترشيحات لأكبر الجوائز، فالمسلسل لا ينقص إن جاز التعبير عن استاذه بريكينغ باد، فالطاقم هو الطاقم، إلا أن هايزنبرغ وطالبه الكسول غير متواجدين، والكتّاب هم أنفسهم من عودونا على نيو مكسيكو، الخطوط الصحراوية والصحراء ومطعم الدجاج .. المشاهد البطيئة والشعور بأن كل شيء على مايرام، بينما كل شيء يغلي مِن حولك، لا فرق.. فالأسلوب ثابت، والبصمة واضحة والأجواء من حولك هي أجواء صناعة الميث والكيمياء، لكن هنا العصابات والمحاماة!
– جيمي أو سول :
المميز بهذه الشخصية أنها تأسر المشاهد، فهو محبوب ومقنع، يسحرك حين يتكلم، لهذا تجد أن هذه الشخصية محبوبة رغم ظهورها القليل في المسلسل الأصلي، إلا أنها ستكون ” مقدسة ” هنا في مسلسلها الخاص، جيمي ميغيل أصبح واحد من أفضل شخصيات التلفاز، ومن المفضلين لدي، الشخصية اجتمعت فيها كل خصائص النجاح وفوق كل هذا جسدها ” بوب اودنكريك ” فلا تعليق على الممثل، لأنه معروف، وبالعودة إلى شخصية جيمي، سيحرك في داخلك روح الإصرار، الشخصية تخسر وتخسر وتخسر، لكن لا تيأس، جيمي كل الظروف كانت ضده، من صغره، ومع أخيه، العمل وكل شيء، لكن مع ذلك الشخصية تكافح، وفي الشاشة هذا النوع من الشخصيات التي تعاني هو من الشخصيات محببة، لإنها ستجذبك نحوها وتُعلقك بها، كئيبة تارة، وسعيدة وحيوية تارة أخرى، مكتوبة بإتقان رهيب، وهذا السبب الذي جعل لها مسلسل مشتق، والذي أصبح له طريقه الخاص .. بيتر كول سول لم يعد يحتاج أن يتسلق على أكتاف الآخرين، وصل إلى مرحلة الإستقلاليه مع شخصية أيقونية تستطيع أن تحمل العمل إلى أفضل العروض التلفازية!
الشخصيات المساندة لا تقل روعةً عن الشخصية الرئيسة.
من الواضح حينما تقرأ عن المسلسل، ستعتقد بأنه خاص بسول فقط، بينما المسلسل يملك شخصيات مساندة أفضل بكثير من Breaking Bad، في القصة، أو في الأداء.. ولاتقل عمقاً عن شخصية سول.
يتصدرها ” مايك ” المعروف من بريكينغ باد، القاتل صاحب الشخصية الهادئة واللامبالية، فهنا نرى حياة مايك أكثر، فالذي كان في السابق يحمي غاس الأن هو بصدد أن يحمي زوجة ابنه وحفيدته، مايك هو الشخصية التي لم أرى مشاهد يكرهها، بدون شك أنه قدم إضافة لكلا المسلسلين، قصته مثيرة للإهتمام، من بداية المسلسل ركز عليه كثيراً مع سول، ويستحق لأن خط أحداثه مهم، شخصياً أريد دائماً أن أراه وأعرف تفاصيل هذه الشخصية، فالشخصية استقلت بقصتها، إذا كنت تريد أن تعرف ماضي وحياة شخصية البطل، فشخصية مايك كذلك ستجعلك تريد معرفة مايحصل معها، بعيداً عن كون الممثل يملك أداء فوق الممتاز، وترشح كذلك عن هذا الدور في جائزة الEmmy .
“كيم ويكسلر” حبيبة جيمي، والوجه الآخر له، الفتاة الطيبة التي دائمًا ما تعارض أفكاره، والمحامية الناجحة، والتي تريد أن تكون مستقلة بذاتها، لكن هناك معارضات، فكيم كلما أرادت أن تصعد إلى الأعلى جذبها حبها لجيمي، الذي دائمًا ما كان في الأسفل، ولكن هل تتخيل أن هذه الشخصية كذلك تتطور مع تطور شخصية سول؟ بنفس الوقت؟ نعم، إن جاز التعبير هي الشخصية التي تطورت بشكل هائل في المسلسل بعد شخصية سول، شبهتها ذات مرة بعد مشهد شاهدته لها بكراميلا سوبرانو، صاحبة أفضل أداء نسائي في الشاشة، ولكن بطبيعة الحال لم تكن مثلها، إلا أن الشخصية أعطت للمسلسل إضافة، وهنا يبدأ دور الكاتب العبقري، حيث جعل لنا من شخصية لا نعرفها مؤثرة في المسلسل، وهذا ما سأتكلم عنه بعد قليل، كذلك الممثلة ” ريا سيهورن ” موهوبة وأدت الشخصية على أكمل وجه، بل أعطتها وضعية أفضل مما هي عليه، وهذا مايفعله الممثلين الموهوبين!
“تشاك ميغيل” أخو جيمي، والمحامي الأبرز والمتقاعد، والذي دائما ما يثبط عزيمة أخيه، بوصفه أياه شخصية متلاعبة لا تستحق أن تكون في المحاماة، صاحب النفوذ الأكبر في الشركة، المغرور الممتلئ بالكبرياء، والمريض كذلك، تشاك من سنوات لا يستطيع أن يخرج خارج منزله، أو أن يستخدم الكهرباء والإضاءه، رغم ذلك الشخصية أثرت بشكل كبير بسير الأحداث، وعلى جيمي تحديدًا، وسار عليها موسم كامل “الثالث” والذي كان واحد من أفضل المواسم التلفازية، أما بما يخص أداء الممثل فكذلك كان مبهر، وهذا يؤكد تماما ما قلته سابقاً، فالشخصيات الجانبية تفوقت بشكل واضح عن المسلسل الأصلي!
وهناك الكثير، توكو، الدون هيكتور، ناتشو، هاورد.. باختصار هو
” مسلسل الشخصيات ”
–الفسلفة الغليغانيه :
فينس غليغان، الكاتب الذي يعتبره الكثير أفضل كاتب تلفازي على الإطلاق، والذي تأكد لي أنه كذلك بعد نجاح مسلسله المقتبس، وأي نجاح؟ فهذا الكاتب ستجد بصمته حين تشاهد أعماله واضحة، أهمها هي ما قد يفعله للشخصية الرئيسة طيلة المسلسل؟ أهم انعراجاتها المستقبلية.. فالتلفاز سيتذكر معلم الكيمياء في الثانوية العامة الذي أصبح أكبر تاجر مخدرات، التحول الوحشي الذي وصفه السير انتوني هوبكنز بأنه أفضل أداء شاهده في حياته، وشخصية “والتر وايت” غنية عن التعريف، الجميع يعلم ماذا حصل معها، كيف تحولت، ومشهد “ I’m not in danger “ خير مثال..
كذلك الحال مع سول، المسلسل يدور حوله، المحامي البائس الذي يحاول أن يخدع كبار السن من أجل مصلحته، “جيمي” ورحلة التحول، هنا نعرف ماهو مستقبل سول، ولكن نحاول أن نعرف ماهو ماضيه؟ هو الصورة النمطية لشخصية “والتر وايت” ولكن على عكس الإتجاه، شخصية سول التي عرف فينس بذكاءه أنها تستحق الإهتمام، وتستحق العناء لبناء مسلسل جديد، فينس عبقري، ومن يشاهد هذا المسلسل سيعلم مدى عبقريته، محال أن نجد إتقان كتابي بهذا الشكل، قد تكون المسلسلات المشتقة في الغالب لشخصية في المستقبل وما بعد أحداث المسلسل الأصلي، لكن أن يكون مسلسل مشتق يحكي الماضي، فهنا الكتابة أصعب، وستكون مقيدة بحقيقة المستقبل المعروف لدى الجميع، لكن رغم ذلك، غليغان في طريقه إلى صنع (تحفته الثانية) ولكن هذه المرة بالطريقة العبقرية المعكوسة، ولعل أهم ما يميز هذا الكاتب أنه لا يهتم إطلاقاً بجعل المشاهد يشاهد عملاً سريعاً في أول موسم، بل هو يتعمد أن يجعل التركيز على الشخصية، ومع تطور الشخصية، الأحداث تتطور.. هذه القاعدة الغليغانيه!
–المسلسل في الميزان :
قبيل البدء .. المسلسل في الكتابة والإخراج لا يقل عن أي مسلسل آخر من التحف، لن تشاهد عمل ركيك، تتمنى أن يكون جيداً على الأقل في بدايته .. حتى وإن كان مقتبس، وأن يكون ممتازاً ليس من أولوياته على الأقل في أول موسم، لا، المسلسل سيبدأ كبداية مسلسل مستقل، يجعلك تركز على قصته الحالية، لا قصته المشتقة، وشخصياته الجديدة.
في أول مشهد شاشة بيضاء وسوداء، على شخص كئيب، محطم، بائس ومحامي سابق فشل في أداء المهمة، يعمل في مطعم، يصاب بالإغماء ثم يسقط، ليبدأ التأريخ ال”جيمي” لكن لا عليك، كل هذا مجرد تذكير، رغم كل ماستشاهده من طيبة هذه الشخصية، ومحاولتها للنجاح، في نهاية الأمر الكل يعرف من هو ” سول ” ..
( محامي المجرمين ) ..
الموسم الأول إعتمد على الكوميديا كثيراً، لم يمِل للجانب الدرامي، البعض يراه مملاً أو بطيء، لكن هذه الخاصية ستجدها في مسلسلات غليغان، ستجد أن عدم إعجابك في الموسم الأول من مسلسلاته سينقلب إلى إعجاب، مايسمى بالتناقض يفرضه على عقلك، يخدعك بدون أن تشعر، ستعرف قيمة هذا الموسم الذي كنت تصفه في السابق بأنه موسم سيء، وكأن فينس يقول من أنت حتى تنتقد ما أقوم به؟ فهذه طريقته، البناء من الأسفل، إلى اكتمال التحفة .. فكل حلقة مهمة معه!
مع ذلك فإن الموسم الأول كان يمتاز باللمسة المعروفة لبريكينغ باد، فتواجد مايك، توكو، صحراء ورصاص وقتل، اعطى الموسم إثارة أكبر للمشاهد، الشر يأخذ منحاه، ومن منا لا يستمتع حين يرى شخصية مايك العدوانية والهادئة الغير مبالية بشيء؟ أو شخصية توكو النقيضة لمايك، العدوانية الهائجة المتسرعة؟ ولن أتكلم أكثر في الأحداث لكي لايكون هناك * حرق * على القارئ الذي لم يشاهد المسلسل.. كذلك موسمه الثاني الذي استمر على هذا النهج، ولكن بسرعة أكبر.
–تناقض طبيعة مشاهده:
المسلسل بمثل هذا الوصف، ستجد التناقض الرهيب في طبيعة مشاهده، فمثلاً: ستجد في مشهد (محاماة، قضية، مدعي عام، محكمة) وفي المشهد الآخر ستجد ( عصابة، مخدرات، صفقات، قتل ) ولسان حالك سيقول: مالذي يحصل؟ كيف يكون هاذين المشهدين من نفس المسلسل؟ ولا يكتفي بهذا فقط، بل سيجعلك مندمجاً مع تلك الأحداث، تترقب ماسيحدث مع ذلك المحامي البسيط، الذي أكبر همومه هو كيف سيفلت موكله، وبين ما سيحدث مع ذلك المجرم البغيض، التي تترسخ همومه في كيفية قضاءه على عدوه؟
إقرأ أيضًا: Barry .. القاتل الممثل | مراجعة ( بدون حرق )
–الموسم الثالث أحد أفضل المواسم التلفازية :
الموسم الثالث لو قال لي أحدهم أنه أفضل موسم تلفازي على الإطلاق لما تفوهت بكلمة، كي تكون بالصورة، موسمه الثالث يقارن بموسم بريكينغ باد الخامس، بالكمال، كان يملك ثيماً خاصاً، قصة يسير عليها، يملك أفضل حلقة كتابية سبق وأن شاهدتها، كل شيء كان مثالياً في ذلك الموسم، بلغ المسلسل قمة الفن التلفزيوني، وأصبح الكثير لا يرى بينه وبين Breaking Bad فروقاً كبيرة.. بل إنه اتضح جلياً أن المسلسل قادر على سلك إمبراطورية خاصة به، مستقله تماما عن امبراطورية أستاذه المشتق منه، المسلسل بشخصياته وبكل مايملك يستطيع أن يستمر ل7-8 مواسم إلا أنه مُقيد بالماضي فقط، المستقبل لايملكه، هو حكاية للماضي فقط! ولكن هذا لايعني عدم إستمراره بما يخص مستقبل جيمي ( مابعد والتر وايت ) بل إنه قادر على ذلك، وهذا ما نتوقعه أن يحصل!
–الموسم الرابع والتمهيد للدخول في بريكينغ باد :
الموسم الرابع لم يقل عن الموسم الثالث في شيء ، أحد أفضل المواسم التلفازية كذلك، يقترب فيه المسلسل من المسلسل الأصلي وأحداثه، ويسلك طريقه ونهجه، فالموسم الجديد لن يقل روعةً عن الموسم السابق، أما بالنسبة لأجواء بريكينغ باد فمن الطبيعي عدم السؤال عنها، لأن المسلسل امتلكها من جديد من موسمه الثالث! وفي الموسم الرابع كذلك كثرت المقالات العالمية وبدأت تتجرأ وتطرح ” بيتر كول سول أفضل من بريكينغ باد ” نعم، فالمسلسل الذي كنا نتحدث عنه في البداية أنه مجرد عمل مشتق، الأن أصبحت بعض المراجعات العالمية تصنفه على انه أفضل من بريكينغ باد، وإن كانت أكثر واقعية قالت بأنه قادر أن يكون أفضل في قادم المواسم، فالمسلسل أصبح أيقونة تلفازية، وكمسلسل مشتق ما يقوم به الأن هو نوع من الجنون، لأن أغلب المسلسلات المشتقة إن نجحت فسيكون نجاحها تجاري فقط، نقدياً وفنياً فلا، فما بالك إن كان نجاح هذا العمل المشتق هو تفضيله على تحفة فنية خالدة مثل Breaking Bad ؟
–هل المسلسل تخطى بريكينغ باد ؟ :
المفاضلات بين كل مسلسل وآخر موجودة، ودائما بين مسلسلين مختلفين، لكن من مسلسل مقتبس وبحجم بريكينغ باد؟ الأمر قد تتخيله صعباً في البداية، وقد تدخل في الجدل البيزنطي على ما يقال، لا فائدة من سماع الآراء، فقط متعصب لرأيك، لكن ما إن تشاهد المسلسل ستعرف بأنه قادر على تخطي بريكينغ باد، وليست العبرة في تخطيه أن يقلل من الآخر، بالعكس، هو نجاح لنفس المسلسل، حيث لم نجد مسلسل تلفازي يحقق هذا النجاح ويأتي من بعد مسلسل مقتبس يتفوق عليه كذلك، وبالعودة إليه مسألة التخطي، فالمسلسل يملك كل الأدوات القادرة على إن تتخطى بريكينغ باد، المسلسل يسير بشكل تصاعدي ممتلكاً شخصية جيمي وتطورها، وممتلكاً الطاقم الكتابي الرهيب ( فينس، بيتر غولد، توماس شنوز ) والإخراج كذلك مع كالن باكسي، والرائعة ميشيل ميكلارين!
المسلسل بالنسبة لي الأن من أفضل ٤ أعمال رأيتها، في الصف ذاته مع The wire, The sopranos, breaking bad
أما بالنسبة تخطيه لبريكينغ باد فحتى الأن لا، فتخطي شخصية ” والتر وايت ” أمر صعب ولكنه على الرغم من ذلك يملك “جيمي” الذي أُحب أن أشبهه بأنه النسخة المصغرة من هايزنبرغ، ولو أنه من الصعب الوصول إلى نفس المستوى معه، إلا أن الحديث هنا عن مسلسل كامل، وليس شخصية، إن استمر المسلسل أكثر من خمسة مواسم، فهو يتطور بشكل مهول إلى الأفضل، ولن أستغرب لو تخطاه.
– هل المسلسل سيستمر أكثر من خمسة مواسم؟ :
المسلسل قادر على أن يقدم 7-8 مواسم كحد أدنى، فالمسلسل ليس من مهمته فقط ماضي سول والذي تدور أحداث المسلسل الآن بصدده، فهو يملك أيضا مستقبل جيمي بعد والتر وايت، والمسلسل يعطي إيحاء من الحلقة الأولى على أنه سيستمر، فالمشاهد البيضاء والسوداء هي من مستقبل جيمي، وبالطبع سيتناولها المسلسل، ولن يكون مستقبله وحياته بعد والتر وايت مجرد موسم واحد، قد تكون موسمين أو أكثر! عندها سيتفنن فينس في الكتابة، مرتاحاً من التقييد..
– المسلسل ونهاية أحداثه مع فيلم Breaking Bad القادم :
بعد إعلان فيلم المسلسل المكمل للأحداث، وبطولة آرون بول، ظهرت مقالات تقول بأن الفيلم قد يكون منهي لأحداث مسلسل Better Call Saul، بحيث أن الفيلم يحكي قصة هروب جيسي بعد آخر لحظة مع والتر وايت، والتي تتوافق مع كون سول هارب أيضا ويبحث عن وظيفة في مطعم لكي لا يعرفه الناس! ولكن كل هذا مجرد توقعات، ولا أتوقع أن كاتب بحجم فينس سينهي مسلسل صنع له طريق خاص بهذه الطريقة، فهو يستحق نهاية خاصة به، نهاية تكرم مجهود هذه التحفة النادرة، تماماً مثل ” Felina ” !!.
هل شاهدتم المسلسل؟ ما رأيكم به؟ وهل برأيكم أنه تفوق أو سيتفوق على مسلسل Breaking Bad؟
أخبرونا رأيكم بالتعليقات.
إقرأ أيضًا: مراجعة True Detective الموسم الثالث
About Author
المقالة رائعة وتعريفيه للمسلسل وموضحه له بشكل كامل وبطريقة مغايره ولكن بدري ان تقول تفوق حقيقة لازم نشوف نهاية المسلسل وصراحة مثل ماتطرقت انت سول صعب يتفوق على والتر وايت الشخصية الي حبيناها وماشفنا افضل منها واظن هذا سبب انه صعب يتفوق بريكنق باد على بيتر كول سول، بالاخير اهنيك على هذه المقالة الاكثر من رائعه ولو لها وصف آخر افضل من الي قلته لوصفته بها.. شكرا لك
اولا ماشاء الله تبارك الله مقالة رائعة وأسلوب كتابي متمكن ومتسلسل ولو أني لم اشاهد المسلسل لذهبت لمشاهدته بعد قراءة هذه المقالة :))))
اما بما يخص المسلسل وتفوقه على بريكنق باد فهذا صعب لا اتخيل شخصية والتر وايت يتفوق عليها احد