أعلنت سيانوجين أمس، عن إنهاء شراكتها مع وَن بلس وهو الأمر الذي كان متوقعًا بعد الخلافات التي عصفت بين الشركتين مؤخرًا.
لكن الخبر المُثير للاهتمام، هو التصريح الذي أدلى به المُدير التنفيذي لسيانوجين Kirt McMaster خلال مُشاركته في مؤتمر Global Mobile Internet في العاصمة الصينية بكين، حيث قال: “بدون سيانوجين، لكانت ون بلس باعت هاتفًا واحدًا في الأسواق العالمية” (يقصد خارج الصين)، وأضاف: “بشكل أساسي، لقد بنت الشركة علامتها التجارية على أكتاف سيانوجين”.
هذا التصريح جاء في معرض كشف المدير التنفيذي للشركة، عن تعاقد شركته مع عدد من شركات الهواتف الصينية التي تعتزم دخول الأسواق العالمية، حيث ستستعين هذه الشركات غير المعروفة عالميًا، بشهرة سيانوجين لتحقيق الانتشار في جميع أنحاء العالم.
لا شك بأن هذا التصريح قاسٍ بحق ون بلس، إذ يرى McMaster بأن أحدًا ما كان سيشتري هاتف “ون بلس ون” لو لم يعمل الجهاز بنسخة سيانوجين.
برأيي أن مواصفات الهاتف العالية وجودته نسبةً للسعر المُنخفض كانت السبب الرئيسي في الاهتمام الذي أثاره هذا الجهاز، وليس “سيانوجين” فقط.
About Author
