عرب ويرز | ArbWarez

مراجعة مسلسل Legion الموسم الثاني الحلقة الخامسة.

جسدُ من.

 

 

 

 

 

توليفة مبهمة عن كيفية عودة ليني تصنع لنا لغزٌ رائعٌ جعلنا نمضي بحلقة خفيفة بنيت على هذا اللغز بتطورٍ ملحوظ وتقسيم المشاهد لوقتان عرض مختلفة للحفاظ على قيمة اللغز والحفاظ على الوزن العاطفي الذي سيكون في النهاية ; لكن بالنسبة لي الوزن العاطفي لم يكن كبيرٌ بسبب عدم اهتمام نوح هالوي من الموسم الأول بتطوير هذه الشخصية لجعل علاقتها مع ديفيد أكثر قوة فكل مارأيناه سوى ذكريات بين اخوين وهذا لم يصنع عمقٌ كافي بعلاقتهم وسبب تدهور لعاطفتنا بالمشهد المهم في الأخير.

 

 

 

تبدأ حلقتنا بمشهدٍ رائعٍ كعادة المسلسل وقد رأينا مشهد مشابه جدًا لهُ وهو عندما قبَّل ديفيد سيد في الموسم الأول رأينا التصوير يماثل الإنتقال “رأسًا على عقب” وهذا ما رأيناه بمشهد البداية وإن دل هذا على شيء فهو يدل على التبديل بين الأجساد وحينها نعلم بأن ليني بدلت جسدها بهذا الجسد، وأيضًا هذا التحول يعني الهجوم. الأرضية مجرد سقف والسقف مليئٌ بالمباني قوانين الفيزياء لاتعمل هنا. علمنا قليلٌ عن ماضي ليني وهو ماضٍ قاسٍ أودى بها للعديد من المصحات وكانت نهايتها في تلك المصحة عندما تحول الباب لجدار وغرست بمنتصفه. تثير ليني اهتمام كلارك عندما تقول له بأن ملك الظلال وجد جسده في الصحراء هي لاتعلم بأن هذا الجسد يعود لها ولكن لديها هذه الذكرى ولا تعلم شيءٌ آخر عنها.

 

 

 

“ليس هناك حاضر هناك فقط ماضي ومستقبل. ماضي ومستقبل ماذا؟”

 

هذا المشهد كان رائع جدًا فأمامنا الذي يرى ماضي أي شخص ولا ينسى شيء، بعد أن أدلى بدلوه قامت ليني باختباره وقالت ما لون عيني؟ وعندما سألته كان يراها أمامه ولكن على حسب معلوماته القديمة أن ليني وبيني كلاهما يمتلكون عيون بنية ولكن لماذا لم يلاحظ بأن عينها زرقاء؟ الجواب في النص نفسه وعندها نعلم بأن نوح هالوي يقوم بعمل ممتاز بكتابة حلقات الموسم الثاني، بتوموني قال ليس هناك حاضر ولهذا لم يقدر على التعرف على لون عين ليني إلا القديمة ومن الممكن هذا يعود لسبب ذلك المخلوق الذي دخل بإذن بتوموني. عندما أخطأ بتوموني بلون عين ليني أصابه اليأس وقام بالدخول لذكرياتها ليشاهد بنفسه وهنا رأينا المشهد التي وصفته ليني لكلارك في بداية الحلقة ولكن هناك مشهد دخيل وهو مشهد زهور عباد الشمس. يشاهد بتوموني سلة فوكياما وأن الذي بداخلها هو المخلوق الذي دخل بإذنه وهنا لا نستطيع الجزم بأن فوكياما هو من يفعل هذا أو كما قال بتوموني هناك ماضٍ ومستقبل ومن الممكن يكون فوكياما هو بالحقيقة ديفيد أو من الممكن بأن هذه مجرد فكرة وضعت برأس بتوموني ليفكر أن فوكياما هو من يفعل هذا ويكون للفكرة مردود مستقبلي.

 

 

أوليفر وملك الظلال “الإله” كما يحب أن يسمي نفسه لأول مرة نمضي معهم سويةً فأوليفر مازال صامد وقاسي ومنفصل عن الواقع ومتناقض نوعًا ما فقد كان هائمًا في الطائرة النجمية لعقود والآن هو حبيس داخل جسده. “ربما فكرة الموت والحياة مزعجة. تمهل، ربما ليست مزعجة، لكن ليست ذات صلة.” يتحدثون عن الموت والحياة والمبادئ الأخلاقية وبعدها يقول بأنه سيقتل ملك الظلال هذا ما أقصده بالتناقض. هما فوق الإنسانية كما يقول فاروق كحال الأسد مع الفرائس.

المقولة المحورية بين أوليفر و ملك الظلال يقول له أوليفر أن ١+١ لايساوي ٢ ويعد هذا تلميح لنقطة ضعف ملك الظلال وطبعًا معنى كلامه ربما يكون مختلف جوهريًا عن ما نفكر به وبأن أوليفر قد نسب هذه المعادلة لمعاني مختلفة تجعلها صحيحة وحينها تهزم هدفها، وكما أعتقد بأن القصد هو بأن الوعي والجسد اثنان وهذا يعني ١+١ ويساوي جسد واحد والمقصد هنا بأن نقطة ضعف ملك الظلال هي برجوعه لجسده.

 

هامش:

 

 

جميعنا نربط مانعرفه بأنماط معينة ولكن كل حلقة من هذا العرض تحبط ماوجدناه وهذا يصنع لنا حاجز لعدم الكشف عن الأنماط المتواجدة في هذا العرض فحتى الآن مايزال العرض في فوضى وضوضاء بأنماطه.

 

 

Exit mobile version