Ready Player One هو فيلم فانتازيا وخيال علمي صدر في الثامن والعشرين من مارس لهذا العام مأخوذ من رواية تحمل ذات الاسم من تأليف إيرنست كلاين وهو من إخراج المخرج الكبير الذي أخرج العديد من الأفلام الرائعة والعالقة في أذهان الكثير ستيفن سبيلبرغ.
القصة: تدور أحداث الفيلم في المستقبل وبالتحديد في عام 2045 حيث يكون هناك برنامج واقع افتراضي يستخدمه أغلب الناس للهرب من ضغوط ومشاكل حياتهم الحقيقة يدعى OASIS ويتحدث الفيلم عن فتى شاب يدعى ويد (تاي شيريدان) يدخل إلى هذا العالم الافتراضي عن طريق لعبة يسعى فيها إلى حل الألغاز الثلاثة التي تركها مؤسس اللعبة الراحل, والتي تُمكّن من يقوم بحل تلك الألغاز من تملّك اللعبة بالكامل. ويعرض الفيلم المنافسة الشرسة بين ويد وبين باقي اللاعبين من أصدقاء وغيرهم، وبين الشركة المنافسة الراغبة في الاستحواذ على اللعبة.
نقاط سريعة بعد مشاهدتي للفيلم:
- الفيلم من وجهة نظري أخذ ضجة كبيرة أعتقد أنه لا يستحقها بناء على ما شاهدت، لكن بناءً على وجود مخرج كبير مثل ستفين سبيلبرغ وفكرة أن الفلم مقتبس من الرواية يجعل هذه الضجة التي حدثت منطقية.
- القصة كانت عادية وليس فيها شيء ملفت فالتحدي كان في طريقة عرضها. أما خط سير الأحداث كان منطقيا من ناحية تصاعد الرتم والأداء.
- الأداء التمثيلي كان جيدا وبالأخص (أوليفيا كوك) و(تاي شيريدان) الذي جعلني أنا على الأقل أتأثر معه في بعض المشاهد، حيث كانت الكيمياء بينهم جميلة ومتناغمة.
- سعدت بالمشاهد التي ظهر فيها (مارك رايلانس)، فكل مشهد ظهر فيه له سحره ورونقه أو هكذا أنا أحسست من خلال طريقة كلامه وحواراته التي كانت بينه وبين صديقه وشريكه (سايمون بيج).
- عندما نتحدث عن الإخراج فمن أنا حتى أتكلم عن (ستيفن سبيلبرغ) وإن كنت أعتبر هذا الفيلم ليس أكبر ولا أفضل أعماله (من وجهة نظري بالتأكيد).
- الموسيقى في الفيلم كانت جميلة ومتناسقة مع الأحداث.
- المؤثرات البصرية كانت رائعة ومتقنة وجعلتني أندمج معها وقت مشاهدتي للفلم وأعتقد أنها أقوى جوانب الفلم.
ختاماً: أعترف بأني كنت أحد المحبطين بعد انتهاء الفيلم فقد كنت أتوقع شيئا أكبر من الذي شاهدته، فلذلك عزيزي القارئ إذا أردت مشاهدة الفيلم فلا ترفع سقف توقعاتك بناء على الهالة الإعلامية المرافقة لصدوره فقط شاهده واقضي وقتاً ممتعا.
-
-
-
-
-
-
-
-
