تلفازمراجعات

مراجعة مسلسل Legion الموسم الثالث الحلقة السابعة.

(لا يجب أن تأتي أبدًا)

 

بداية النهاية لهذا العرض الرائع تضع لنا مواجهة مؤثرة وفعالة لننتظرها مع انتظارنا لكيف ستكون نهاية هذا العرض المذهل، هل ستكون اعتيادية أم سيضع بها هالوي كل أفكاره المجنونة وسيكون للموسمين السابقين تأثير على النهاية بشكل أو بآخر. انتهت الحلقة بإقامة تلك المواجهة التي رأيناها نهاية الموسم السابق ديفيد ضد فاروق ولكن هذه المرة ديفيد يتحد مع والده ليضع حدًا لأمال فاروق بقتله ليعيش طفولته بين والده ووالدته. “لا يجب أن تأتي أبدًا” أخيرًا حصلنا على حلقة يعود بها أمال فاروق ليكون رئيسيًا، ونجد الملك مع تلك الابتسامة الرائعة التي يصنع منها وجه الصديق مع تشارلز الذي لم يعرف عن الطائرة النجمية ما زال مبتدئًا باستخدام تلك القوى فهو يستخدم جهاز للبحث عن أي شخص لديه قوى تخاطر وهذا هو الخطأ الذي وقع به كان يظن بأن أي شخص لديه قوى فهو يعمل الخير بها ولكن ذهب للشخص الوحيد الذي لا يجب أن يذهب له أبدًا وهذا وضح من ذلك المشهد الذي بالمسرح فرأينا شخص يهاجم حيوانًا بسيف ثم يقتله ونرى بأنه تجسيد لتشارلز ونرى بجانبه الوحش ذو العيون الصفراء. هذا المشهد كان بالطائرة النجمية مجرد ترهيب من أمال فاروق لتشارلز الذي لم يكن يعي ما شاهده لأنه لا يعرف الطائرة النجمية.

 

FX@

 

سيد تبدأ خطتها بإقناع غابرييل أن تحفظ ديفيد وتحبه لتغير طفولته وتحفظه من الاضطراب وأن يكون صحيح العقل ولكن غابرييل ليست الأم المثالية التي ينبغي عليها أن تقول لها هذا الكلام فهي عاطفيًا ليست بأمان أبدًا ومجنونة وهذا يوضح من ردها أن المقابر الجماعية جعلت العالم بلا معنى. ولكن سيد مصرة على أن التعاطف سيحل مشكلة ديفيد ولهذا تقول لها أن لا يوجد شيء أقوى من حب الأم. كل ما قالته “النص كثير” هو ما تعلمته من الحلقة السابقة ولهذا الحلقة السابقة كانت مهمة جدًا لتغير شخصيتها، فهي الآن لديها حكمة أكبر من عمرها فأوليفر وميلاني زرعا بها الكثير من المبادئ والتعاطف فهي الأن ترى الخير بديفيد الصغير قبل أن يغمره الشر ويكون له فرصة عليه.

 

اِقرأ أيضًا: The Boys الأبطال الحقيقيون.

 

FX@

 

الإقناع الفرصة الوحيدة لتحديد خط زمني مضطرب يتم التلاعب به فسيد تحاول أن تقنع غابرييل أن تحب ديفيد فهي تفعل الخير على هذا الجانب وأما ديفيد على الجانب الآخر فهو يريد أن يقنع والده على محاربة أمال فاروق وقتله في الأخير ويضمه لنزاعه ويجعله يعي ما فعله أمال فاروق (لابد أن أتحدث عن كيف الفيلق يقوم بعمل أشياء كثيرة بدون وجود أي نص فبمجرد عرض على وجه تشارلز رأى كل ما عاناه ديفيد منذ الولادة للرشد وهذا شيء رائع فبثواني يعرف كل شيء وبدون أي حديث) مع الوقت يعلم تشارلز أن ديفيد ليس بحاله متزنة وهذا يوضح بجمود ديفيد فهو لم يعد قادرًا على التحكم بكل الشخصيات التي برأسه ويوضح هذا بخروج شخصياته لتقابل والده مشهد جميل يوضح مدى تلفهم بسبب تشارلز وكان الديكور رائع جدًا فالمساحة العقلية والأبواب وضحت الخلل وما يجري بداخل عقل ديفيد بشكل فني رائع. هل سيقابل أمال فاروق شخصيات ديفيد الأخرى وسيحارب ديفيد أمال فاروق بها ننتظر ونرى.

 

 

اِقرأ أيضًا: Rescue Me كوميديا سوداء وسط نيران مشتعلة

 

 

هامش:

  • يائس للغاية للتواصل مع والده لتغيير مستقبله وايقاف من دمر حياته ولا يهتم بالأضرار الجانبية التي تحدث لمن حوله والتي راح ضحيتها كلارك وليني والآن سويتش والأقسى هو رد فعل ديفيد على سويتش أنها مجرد وسيلة. رغبة ديفيد لقتل أمال فاروق تجعله أكثر شرًا منه وأنه شخص وحشي لا يهتم لمن يعيق الطريق فكل من يظهر بطريقه لقتل أمال يجعله يختفي. صحيح بأن والد ديفيد سيساعده ولكن هذا بعد أن رأى أن فاروق مجرد مستبد وطاغية. من الممتع أن نرى مدى اختلاف الأب عن الابن فديفيد يركز على حل مشاكله الخاصة بأي وسيلة ليفرض التغيير ولهذا أفعاله دفعت سويتش لتكون محطمة حرفيًا فرأينا جسدها متهشم وهنا تشارلز تعاطف مع الألم الذي تشعر به ويرد على ديفيد بأن الجميع شخص. فديفيد يظهر بأنه لا يهتم لها فهي وسيلة لتوصيله لغاية وهي الأن ليست مفيدة له ولكن والده مختلف فهو متعاطف ويهتم للأخرين (هذا طبيعي فعندما عرف الطائرة النجمية أول شيء فكر بخلقه مجرد شجر أي طبيعية وهذا يدل على أن داخله خير).

 

  • سويتش وطلبها لوالدها أريد رؤية وتفسير لدور والدها هنا والغوص بمشاكلها النفسية التي قد رمزت لجزء منها وهي غرفة الروبوتات. لا أعتقد أننا سنرى شيء من هذا في الحلقة الأخيرة القادمة. ولكن أريد أن أرى نهاية جيدة لشخصيتها فديفيد قد استخدم شخصيتها وقسى عليها (هو مجرد روبوت آخر) حتى بدت متهشمة وأسنانها تضرب الأرض وكأنها حبات مطر.

 

  • يبدو أن آكلي الوقت يتكاثرون بسبب اضطراب الوقت وسفر أي شخص لزمن بعيد عن زمنه الحالي.

 

  • الصورة عبارة عن لحظة من الزمن ولهذا هي خارجة عن اطار الزمن (الفراغ) المستمر لأنها لحظة ماضية بنفس خط الزمن ولهذا أستطاع أمال فاروق الخروج من الفراغ الذي بين الزمن. الصور تصبح بالفراغ الذي بين الزمن ولهذا تم عرض المشاهد التي بذلك المكان كالصور، هذا ما أفكر به. هالوي لا يعمل شيء مصادفة فهذا التفسير الوحيد المنطقي.

 

  • أمال فاروق بالموسم الثاني الحلقة الثالثة كان يقول كلام كثير عن مدى عدله وأن تشارلز أتى وانتقده وكان يعلمه كيف يحكم شعبه…. الحقيقة لا أذكر جيدًا ما قاله ولكن أظهر نفسه بأنه مظلوم ولكن بهذه الحلقة لا أرى بأنه مظلوم فهو برأيي مرتكب أسوأ جريمة بحق الأطفال فهو حبس رعايا الملك في عقول الأطفال أي عذاب شديد هذا مسجون في عقل بشري أو مسجون في عقل قرد قسوة شديدة على هؤلاء لا يعي بها أحد. رأينا من أين أتى اسم “شادو كنق” ملك الظلال وهو أتى من مسرحية بالظل يعرضها للأطفال عن كيف أن هناك ملك أتى لينهي حكم الطاغية “يسمونني ملك الظلال”.

 

  • تم اظهار اضطراب الوقت كمثل الخطأ في التحرير وإعادة جزء من المشهد وتكراره وهذا يظهر الاضطراب بشكل بصري ملفت ورائع وكل هذا بسبب وجود آكلي الوقت.

 

  • حلقة ممتعة وبها تصميم انتاج رائع جدًا صنع واقع جميل بالنسبة لملك كمثل أمال فاروق بتصميم قصره. الحلقة أهبتنا للحلقة الأخيرة بشكل ممتاز، وعرضت لنا سحر بصري صنعت لبعض المشاهد قوة وعززت محوره ورواية القصة وساعدت على خلق جو مناسب وإضافي له.

 

أفكار قبل النهاية:

  • هل يمكن أن يكون سبب عدم هزيمة تشارلز لأمال فاروق هو بسبب ديفيد ولهذا أدى فعله هذا إلى الشيء الذي يحاول منعه وهو دخول أمال فاروق به. قد يكون وجود سيد في ماضي ديفيد هو ما يجعلها مألوفة له فعندما رآها في المصحة شعر بأنه يعرفها ويحبها.
  • أيضًا قد تكون شخصيات ديفيد المتعددة هي مجرد محاولاته السابقة لتغيير الزمن.
  • ومن الممكن أن تكون سيد التي مع ديفيد الصغير الآن هي سيد المستقبلية، بقت في هذا الخط الزمني لتكبر وثم تحذر من أن ديفيد الطفل لم تكن فكرة ناجحة وسيدمر العالم ولهذا عليهم أن يجدون جسد أمال فاروق لكي يهزم ديفيد.
  • نذكر جميعًا في مشهد من الموسم السابق بين أوليفر وملك الظلال المهم فيه أن أوليفر وجد نقطة ضعف ملك الظلال وأخبرنا بها على شكل مسألة حسابية وهي 1+1 لا تساوي اثنان. هذا يجعلني أفكر بشخصيتي فاروق في هذه الحلقة فهم الآن واحد + واحد ولا يساوون اثنان لأنهم نفس الشخص وهو ضد اثنان ديفيد ووالده هل يكون لهذا الكلام دلالة على الحلقة الأخيرة أم أن شرح الكلام كما كتبته سابقًا (اقتباس من مراجعة الموسم الثاني الحلقة الخامسة) … “المقولة المحورية بين أوليفر و ملك الظلال يقول له أوليفر أن ١+١ لايساوي ٢ ويعد هذا تلميح لنقطة ضعف ملك الظلال وطبعًا معنى كلامه ربما يكون مختلف جوهريًا عن ما نفكر به وبأن أوليفر قد نسب هذه المعادلة لمعاني مختلفة تجعلها صحيحة وحينها تهزم هدفها، وكما أعتقد بأن القصد هو بأن الوعي والجسد اثنان وهذا يعني ١+١ ويساوي جسد واحد والمقصد هنا بأن نقطة ضعف ملك الظلال هي برجوعه لجسده”.

مجرد أفكار مجنونة كمثل جنون ديفيد.

 

اِقرأ أيضًا: مراجعة مسلسل Legion الموسم الثاني الحلقة الخامسة.

 

الأب والابن ضد نسختين من أمال فاروق كيف سيكون هذا الصراع، فعادةً هالوي يجعل من معاركه غير تقليدية وتعطي انطباع مبهر وشكل غير متوقع فكيف سيجعل أهم معركة في نهاية الفيلق. أيضًا كيف ستكون نهاية شخصية ديفيد وسيد سعيدة أم حزينة. وإذا غير ديفيد ماضيه هل سيصلح كل ما سيفعله مستقبلًا؟

About Author

الوسوم
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

شاركنا رأيك

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

لدعمنا يرجى إلغاء تفعيل حاجب الإعلانات، نؤكد لك أن موقعنا لا يحوي إعلانات مزعجة أو منبثقة.