تقارير سينمائية

لماذا نشاهد الأفلام؟

كمشاهد للسينما العالمية سيتكرر عليك ذلك السؤال وقد تواجه صعوبة كبيرة في الإجابة عليه والخبر الجميل أنك لست في حاجة لتفسير ذلك!

مشاهدة الأفلام تُعتبر هواية! يجب معرفة أن الاهتمام بفن السينما لا يعني مشاهدة الأفلام اطلاقًا! السينما كالموسيقى والرسم.. هناك الصانع والمشاهد. الفنان والمتذوق وبالمناسبة نحن أهم من الفنانين!

من سيصنع أفلام لا أحد يشاهدها؟

كمشاهد يجب أن تؤمن بتأثيرك على شكل الفيلم السينمائي، المُنتِج ليس سوى مخلوق جشع يريد صناعة الفيلم الذي يحقق ايرادات عالية فقط. لا تعتقد أن هناك من يهتم بإرضاء ذائقتك السينمائية! فلذلك كمشاهد يجب عليك الامتناع عن تلك الافلام التي يصنعها ذلك المنتج لتجعله يصنع لك ما تريد أنت! ولكن!

ماذا إن كانت تلك الأفلام التي يصنعها صاحبنا المنتج تعجبني؟ أستطيع الكتابة بهذا المنطق طوال الليل ولن أصل إلى نقطة جيدة. ولكن هناك خبر جميل آخر وهو أنك لست مجبر على مشاهد ذلك الفيلم!


إقرأ أيضًا: الترجمة … والثقافة السينمائية


ابتعد. اذهب شاهد الأفلام التي تعجبك وترضي ذائقتك ولكن لا تقلل أبدًا من رؤية ذلك الجشع الفنية. في مشاهدة الأفلام نستطيع أن ننقسم إلى نصفين بل حتى ثلاثة ولكن لا أحد منا مجبرًا على مشاهدة فيلم لا ينتمي إليه وليس مقدم له بحجة الاهتمام بفن السينما فكما ذكرت سابقًا مشاهدة الافلام لن تجعلك سينمائي!

ومن الطبيعي جدًا أن يحدث توتر بين المشاهدين, الذين يختلفون في الغاية من مشاهدة الافلام! نعم لمشاهدة الافلام غاية!

حتى لو حاول المرء نكران ذلك ولكنك تعلم ذلك في ذاتك، هناك سبب مجهول يدفعك لمشاهدة فيلم بعد الآخر. هوس غريب يجعلك تنتظر لفترة زمنية طويلة مخرجك المفضل لكي يصنع تحفة أخرى وقد يخذلك مرة ومرتين وثالثة ولكنك دومًا ستكون في انتظار الفيلم الرابع!

About Author

الوسوم
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

شاركنا رأيك

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

لدعمنا يرجى إلغاء تفعيل حاجب الإعلانات، نؤكد لك أن موقعنا لا يحوي إعلانات مزعجة أو منبثقة.